About التغطية الإعلامية
About التغطية الإعلامية
Blog Article
وقد عمدت الصحافة المكتوبة الى صياغة لغوية حملت الكثير من الصور الذهنية حول معاناة اللاجئين.
أستاذ الصحافة الإلكترونية المشارك بقسم الإعلام- جامعة قطر.
للإطلاع على الدراسة كاملةً الضغط على الرابط التالي: التغطية الإعلامية لقضايا اللاجئين: لبنان، الأردن، مصر والمغرب
نبيل راغب.كتاب الإعلام وتنمية المجتمع المحلي/ د. ناجي الشهاوي.كتاب الإخراج الصحفي/ د. فوزي عبد الغني.
عند تحرير القصة والإنتهاء من إعداد التقرير يجب أن يبتعد الصحفيون عن الإثارة كونهم ينشرون حالة إجتماعية، وعليهم طرح الأسئلة الأخلاقية التالية: هل يساهم هذا العنوان في تعزيز القوالب النمطية؟
كما أن هناك قصورًا في الإعلام التليفزيوني بشأن تقديم برامج صحية تجذب المتلقي -مثلما تفعل البرامج الرياضية وبرامج الطبخ على سبيل المثال لا الحصر- وتُؤَسِّس لثقافة صحية مستدامة. من جانب آخر، فشلت المؤسسات الإعلامية في استقطاب إعلاميين محترفين قادرين على التعاطي مع المحتوى الصحي، أو استقطاب مختصين في المجال الصحي قادرين على تقديم المحتوى الصحي بمهنية وفعالية عالية.
شدّد معدّو الدراسة على أنّ قلة او انعدام التغطية الاعلامية يؤثّران سلباً على ثقافة قبول اللاجئ والنازح موقّتاً في المجتمعات المضيفة، لذا رأوا أنه على الاعلام أن يتدخّل بشكل أقوى لدفع المعنيّين لحلّ المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والصحيّة للنازحين، حتى لا تنسلّ قوى الظلام اليهم فتستبدل يأسهم الحالي بوعود بالجنة عن طريق التطرّف.
لذلك، يمكن اعتماد هذه الطريقة لجعل عمل وسائل الإعلام أسهل وتحقيق الأهداف المرجوة بشكل فعال.
بناء القدرات في مجال التغطية الإعلامية ومكافحة التضليل الإعلامي
وخلصت الدراسة إلى أن التغطيات الإخبارية لجائحة كورونا، في شاهد المزيد بعض القنوات الفضائية، كشفت مدى اهتمام الإعلام المعاصر بالجانب الصحي للمجتمع، وأهليته لكي يتصدَّر الأجندة الإعلامية. فالوباء الذي اجتاح العالم بأسره اجتاح بدوره وسائل الإعلام وأرغمها على تغيير أجندتها عندما رأت كيف أن فيروس كورونا يلحق الخسائر بالحكومات والمؤسسات والاقتصادات والأفراد، فأصبحت الأخبار والتقارير تنهمر دون استراتيجية تواصلية مستدامة بُنيت على إدراك عميق لأهمية التواصل الصحي الفعَّال الذي يحول دون تفشي الأوبئة وحدوث الجوائح المدمرة.
ونبَّهت الدراسة إلى أن وسائل الإعلام المعاصرة يجب أن تأخذ العبرة من تجربة تغطيتها لجائحة فيروس كورونا، وتعيد النظر في فهمها وتعاطيها مع الإعلام الصحي حتى لا تتكرر مثل هذه الجائحة في عصر تدَّعي فيه البشرية أنها خطت خطوات متقدمة في النمو والتطور بينما يصعب عليها الاستعداد لمخاطر تهددها منذ القِدَم، وتكرر أخطاءها التواصلية.
أصدرت اليونسكو عدة إعلانات وقرارات تدعم حرية الصحافة استنادا إلى ميثاق تأسيسها الذي ينص على إيمان الدول الأطراف بـ " ….. التماس الحقيقة الموضوعية دونما قيود، وحرية تبادل الأفكار والمعارف، ….
وتكتمل الإشكالية بإغراق المشهد الإعلامي من لدن رواد الإعلام الجديد الذين وجدوا في شبكة الويب بصفة عامة، وشبكات التواصل الاجتماعي بصفة خاصة، فضاءات رحبة لإلقاء الرسائل التواصلية المتعلقة بجائحة كورونا، والتي يختلط فيها الغَثُّ بالسمين لينعكس الأمر على سلوك الناس خبطًا عشوائيًّا وتداولًا لمعرفة غير علمية لا يتسع المقام لنقدها وتقويمها.
يجب البدء في إثارة الضجيج مبكرًا عن طريق كتابة بيان صحفي لزيادة الوعي بالفعالية مع وسائل الإعلام، ويمكنك أن تطلب من وسائل الإعلام طباعة تفاصيل الفعالية، وكذلك استغلال ذلك كفرصة لتأمين حضورهم.